ياترى مالفرق بينهم ؟ ماعلاقة الذنب بالندم ؟ هل كل من يذنب يندم؟ اسئلة تروادني وفكري .
لماذا كل انسان على وجه الارض يذنب ويندم ؟الذنب عبء ثقيل على اكتافنا رغم درايتنا بأنه خطأ ونواصل المسير في نفس الذنب وكأننا لسنابشر صحيح لايمكن لاي انسان ان يعيش بدون ان يخطأ لكن الاشكالية ليست في ذلك بل الاشكالية الكبرى لمن يتعثر في الحجر نفسه مرتين .
نذنب ونسيىء لبعضنا سواءا بالكلام او القلب او الفعل لما كل هذا اهكذا اصبحت الحياة ؟ اصبحت حياتنا خامدة بدون ذنوب .وحين نتوب لامجال ولاطريق للندم لان الندم لاينفع بعد مرور الوقت وفوات الاوان ولا يمكننا ان نعتذر بالكلمات لان الذنب الذي اقترفناه جرح القلب ومس كيانه وكسره لذى فلا يمكننا ان نصلح ما انكسرلاننا لم نكسر كأس من زجاج او قارورة لقد كسرنا لب الجسم لقد كسرنا لؤلؤة ثمينة يصلح الانسان بصلاحها ويفسد بفسادها ولهذا يكبر الذنب ويتكاثف من جهة اننا اذنبنا ذنب اول ومن جهة اننا ضيعنا انسان ذنب ثاني فهلينفع الندم في هذه اللحظة؟ هل يصلح ان تعتذر بكلمات وحتى لو اعتذرنا بكل الوسائل والطرق فلن نرجع ماضاع ابدا, لذا يبقى الندم والاعتذار مجرد وسائل معنوية لتسهيل هذه الدوامة التي نعيشها ولنتسامح فيما بيننا ونواصل المسير. في رايكم من الاصح ومن الاحسنالذي يذنب ويندم ويعتذر ام من يذنب ويواصل المسير في الذنب من اسان لاخر ؟ غفران الذنوب لله تعالى فلا يصح ان اعتدر لمن اذنبت في حقه هكذا يقول البعض والثاني اعتذر من من اذنبت في حقه واندم واواصل حياتي لارتاح منعذاب الضمير واموت مرتاحا.
ياترى من الاصح؟ اي سبيل اتبع لقد تهت بين الاثنين وضللت طريقي لانني اقتنعت بكلتا الحالتين .
فاي سبيل اهتدي اليه رغم انني اميل بدرجة كبيرة وبكل صراحة للراي الثاني.
لكن في وقتنا الحالي لاينفع الندم ولا ذنب ولا اعتذار ولا اي طريقة اخرى لاننا كلنا مذنبون بحق انفسنا . ورغم علمنا كافة بأن الاعتراف بالخظأ فضيلة الا ان كل من يعتذر ينظر اليهبنظرة احتقار واستهزاء وتصغير والكل مذنب حتى بحقه تعالى.
حتى من تعتذر اليه لايتقبل وهو مذنب بحق انسان ثاني لان الاداب والاخلاق دهبت سدا في وقتنا هذا .
ففي اي زمانانا احيا ماهذا الزمن؟.
كتبتها يوم 15/11/2011 على الساعة 07:15 صباحا بقلمي رجاء