جيل شباب الجزائر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
جيل شباب الجزائر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
جيل شباب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  العشر الواخر من رمضان فرصة العمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bird1of1peace
نجم المنتدى
نجم المنتدى
bird1of1peace


ذكر عدد المساهمات : 456
نقاط : 1362
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/11/1979
تاريخ التسجيل : 12/04/2012
العمر : 44
الموقع : www.startimes2.com
العمل/الترفيه : teacher
المزاج : dynamic

 العشر الواخر من رمضان فرصة العمر Empty
مُساهمةموضوع: العشر الواخر من رمضان فرصة العمر    العشر الواخر من رمضان فرصة العمر I_icon_minitimeالأحد يوليو 28, 2013 3:23 pm

اللجنة العلمية | 29/8/1432 هـ


1469194781_d9f3a9a235.jpg

بسم الله الرّحمن الرحيم

رمضان والعشر



وأقبلت العشر الأواخر من رمضان!

ها قد مضى من الشهر العظيم أوَّلُه، ولحق به وَسَطُه، وها نحن على مشارف آخره، وآخرُه هو خيرُهُ، ومكنونةٌ فيه الليلة التي هي خيرٌ من ألف شهر!


لقد مضى من شهر رمضان الكريم ثُلثاه، فإذا بأرواح المؤمنين تخفقُ إيماناً وخشيةً وتوبةً وخشوعاً، لما اكتسبته فيه من شفافية ورقة وذلة وخضوعٍ لرب كريم رحيم غفور، تعاظمت فيه مننه وعطاياه، وتكاثرت في أيامه منحه وهداياه، فالموفق من نال من خيراتها النصيب الأزكى، وكال من بركاتها الكيل الأوفى، وعبّ من فيوضاتها كؤوسا ملأى، وحصّل من فتوحاتها المقام الأسمى، وتقلّد في ظلالها الوسام الأعلى، وحجز في قطار التوفيق والقبول الدرجات الأرقى، وانخرط في قوافل المحظوظين المشمرين منذ اللحظات الأولى، حتى أصبح بصدق إقباله وخالص أعماله من الفوز والوصول قاب قوسين أو أدنى، ليكتب في سجل أهل الفلاح والتقوى، ولينال شرف التيسير لليسرى، ليقرّبه كل ذلك إلى الله زلفى، فيكون من ذوي القربى، اللذين غشيتهم رحمته وشملتهم مغفرته، ودخلوا سباق التتويج ليعتق سبحانه رقابهم من النار.

لقد مضى من رمضان ثُلُثاه، فأرواح الأتقياء تطمع في المزيد من رحمته وعطائه، مستوفزةً متحفّزةً مشمّرةً للثُّلث الأخير، كيف لا وقد ذاقت لذّة المناجاة وحلاوة العبادة، بل: كيف لا وقد علمت أنّ في هذه العشر ليلةً هي خيرٌ من ألف شهر، فها هي ذي متطلّعةٌ إلى هذا الثواب الجزيل!

وأمّا من قصّر في الثُّلثين الأوَّلين، ولم يبذل فيهما جهداً، وشُغِل عنهما باللّهو والملاهي، وتضييع الأوقات، فلا زالت الفرصُ قائمة والأبواب مشرعة، ليستدرك المتخلِّف ويلتحق المحروم ويستيقظ الغافل!

لقد جاءت العشر الأواخر بما تحمله من مفاخر، لا يذوق طعمها إلا صاحب الحظ الوافر، فهل من مشمّر على ساعد الجد والاجتهاد؟، لاستثمار ما بقي من موسم التحصيل والإمداد، ليملأ خزائنه بكل ما لذ وطاب، من موجبات الأجر والثواب، ليختم له بالعزة والكرامة وينجو من الحسرة والندامة.

فحريٌّ بنا أن نجتهد في اغتنام فرصة هذه العشرة الأواخر من شهر رمضان، وحريٌّ بنا أن نحسب أوقاته لحظةً لحظة، وثانيةً ثانيةٍ، حتّى لا تفوتنا منه ذرَّةٌ من الخير!

د. عبد العزيز الفوزان:
تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثَّواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني، سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، فلتكن قائماً عاملاً!

وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك، ومكتوبة في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك.

وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه.

ولقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يُقدر عليه، يفعل ذلك - صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به - صلى الله عليه وسلم- فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله.

روى الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره".

وفي الصحيحين عنها قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر".

فقد دلت هذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي - صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات، فينبغي لك أيها المسلم أن تفرِّغَ نفسك في هذه الأيام، وتخفّف من الاشتغال بالدنيا، وتجتهد فيها بأنواع العبادة من صلاة وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم وإحسان إلى الناس. فإنها -والله- أيامٌ معدودة، ما أسرعَ أن تنقضيَ، وتُطوى صحائفُها، ويُختم على عملك فيها، وأنت -والله- لا تدري هل تُدركُ هذه العشرَ مرةً أخرى، أم يحولُ بينك وبينها الموت، بل لا تدري هل تُكمل هذه العشر، وتُوفّقُ لإتمام هذا الشهر، فاللهَ اللهَ بالاجتهاد فيها والحرص على اغتنام أيامها ولياليها، وينبغي لك أيها المسلم أن تحرص على إيقاظ أهلك، وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة، ومشاركة المسلمين في تعظيمها والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة.

وإنَّ لمن الحرمان العظيم، والخسارة الفادحة، أن نجد كثيراً من المسلمين، تمرُّ بهم هذه الليالي المباركة، وهم عنها في غفلة معرضون، فيمضون هذه الأوقات الثمينة فيما لا ينفعهم، فيسهرون الليل كله أو معظمه في لهو ولعب، وفيما لا فائدة فيه، أو فيه فائدة محدودة يمكن تحصيلها في وقت آخر، ليست له هذه الفضيلة والمزية.

وتجد بعضهم إذا جاء وقت القيام، انطرح على فراشه، وغطّ في نوم عميق، وفوّت على نفسه خيراً كثيراً، لعله لا يدركه في عام آخر.

فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات، فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له" رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني.

إن الجنة حُفّت بالمكاره، وأنها غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل، والإخلاد إلى الأرض، واتباع هوى النفس. يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- "من خاف أدلج - يعني من أول الليل- ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة". وقد مثل النبي - صلى الله عليه وسلم- المسافر إلى الدار الآخرة -وكلنا كذلك - بمن يسافر إلى بلد آخر لقضاء حاجة أو تحقيق مصلحة، فإن كان جاداً في سفره، تاركاً للنوم والكسل، متحملاً لمشاق السفر، فإنه يصل إلى غايته، ويحمد عاقبة سفره وتعبه، وعند الصباح يحمد القوم السرى.

وأما من كان نوّاماً كسلان متبعاً لأهواء النفس وشهواتها، فإنه تنقطع به السبل، ويفوته الركب، ويسبقه الجادّون المشمّرون، والراحة لا تُنال بالراحة، ومعالي الأمور لا تُنال إلا على جسر من التعب والمشقات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران:200].


وتجيء العشرُ الأواخر، ودماء المسلمين لا زالت تسيلُ، ألا فلنرفع في هذه الليالي العشر الطّيّبة أكُفَّ الضّراعة إلى ربنا سبحانه وتعالى، بأن يحقن دماء المسلمين، ويحفظهم، ويهديهم صراطه المستقيم، ويُبرم للأمة أمر رشدٍ يعزُّ به دينها!

عـُـذراً أبـَـا العـشـر الأواخــر قـومُـنـا
فــي محـنـةٍ شـهـدت بـهـا الأيــَّـامُ
حـتـَّى مـقـاومـةُ الـعـدوِّ تأوَّلوا
فيهـا وفـي لـُجَـجِ التـَّذبـذُبِ عـامـُوا
عـُـذراً أبـــا الـعـَشـر الأواخــِـر إنـَّهــا
مـِحَـنٌ مؤجـَّجـةُ اللهيــبِ جـِســامُ

kaheel7.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العشر الواخر من رمضان فرصة العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جيل شباب الجزائر :: الأقسام العامة :: منتدى الاخبار العامة-
انتقل الى: