جيل شباب الجزائر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
جيل شباب الجزائر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
جيل شباب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bird1of1peace
نجم المنتدى
نجم المنتدى
bird1of1peace


ذكر عدد المساهمات : 456
نقاط : 1362
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/11/1979
تاريخ التسجيل : 12/04/2012
العمر : 44
الموقع : www.startimes2.com
العمل/الترفيه : teacher
المزاج : dynamic

 أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟ Empty
مُساهمةموضوع: أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟    أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟ I_icon_minitimeالإثنين يونيو 17, 2013 2:23 pm

ين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟
الاثنين 17 جوان 2013 الشيخ زين الدّين العربي
 أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟ 7_164774195

 
 
kaheel7.com
إنّ الأمم لا تنهض من كَبوة، ولا تقوى من ضعف، ولا ترتقي من هبوط، إلا بعد تربية أصيلة حقّة تحوِّل الغفوة إلى صحوة والموت إلى حياة. ونحن اليوم على موعد مع باقة عطرة من الشباب الّذين صنعهم الإيمان فجعل قلوبهم تتعالى على زخارف الدّنيا الفانية وشهواتها العاجلة، إنّهم “أصحاب الكهف”.
 قال الله سبحانه وتعالى: “أم حَسِبتَ أنّ أصحاب الكهف والرّقيم كانوا من آياتنا عَجَبًا”، دخلوا الكهف... وإذا بالحقّ سبحانه يُلقي عليهم النّوم ويضرب على آذانهم أكثر من ثلاثمائة سنة وقد حفظ الله أجسادَهم وحفظ عليهم دينَهم، بل وجعلهم آية للنّاس على البعث وخَلَّد ذِكرهم في أعظم كتاب وهو “القرآن الكريم”. وما زالت الأجيال تحكي قصّتهم وتأخذ منها العِضَة والعبرة لنزداد إيمانًا، وأهمّ هذه العِبر:
لا تشغل نفسَك إلاّ بما يُفيد.. فالقرآن الكر يم لم يذكر متَى كانت تلك القصة؟ وما زمانها؟ وأين عاشوا؟ وما هي أسماؤهم؟، إذ لا فائدة لنا من ذلك. فعلى المسلم أن يشغل نفسه بما يعود عليه بالنّفع في دينه ودنياه.
إلجأ إلى الله بالدُّعاء.. كما فعل أصحاب الكهف، قال تعالى: “إذْ أَوَى الفتية إلى الكهف فقالوا رَبَّنَا آتِنا من لَدُنْكَ رَحمة وهَيِّء لنا من أمْرِنا رَشدًا”. وهكذا ينبغي على العبد المؤمن أن يلجأ إلى الله ويعلم يقينًا أنّه لا نافع ولا ضار إلاّ الله، وأنّه لا ملجأ ولا منجا من الله إلاّ إليه. ولابدّ للعبد أن يشعر بضعفه وعجزه أمام قوّة الله وقدرته ويلجأ إليه في كلّ صغيرة وكبيرة.
لقد كان سيّدنا عمر رضي الله عنه يقول: “إنّي لا أَحمِل هَمَّ الإجابة، ولكن أحمل هَمَّ الدّعاء وذلك لأنّ العبد إذا أُلهِم الدعاء فإنّ الإجابة معه”.
فِر إلى الله بالدِّين.. قال تعالى: “إذْ أَوَى الفتية إلى الكهف”، فالآية صريحة في الفِرار بالدِّين وهجرة الأهل والبنين والأصدقاء والأوطان والأموال خوف الفتنة وما يلقاه الإنسان من المحنة، وقد أخرج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فارًا بدينه، وكذلك أصحابه وهجروا أوطانهم وتركوا أرضهم وديارهم رجاء السلامة بالدّين والنّجاة من فتنة الكافرين، فسُكنى الجبال ودخول الغيران، وجواز الفِرار من الظالم هي سُنة الأنبياء صلوات الله عليهم والأولياء.
وقد فضَّل جماعة من أهل العِلم العُزلة لاسيما عند ظهور الفتن وفساد النّاس، ونصَّ الله تعالى عليها في كتابه فقال: “فأوُوا إلى الكهف”. ضَحِّي بدُنياك من أجل دينك.. إنّ قصّة أصحاب الكهف تمثّل صفحة ناصعة من صفحات البذل والعَطاء والتّضحية، فهم شباب تركوا زخارف الدّنيا الفانية خوفًا على أنفسهم من أن يُفتَنوا في دينهم.
فهل هناك شيء أغلى من الدّين؟ فالدّنيا لا تُساوي عند الله جناح بعوضة، ولابدّ أن يعلَم الكون كلّه أنّ الله عزّ وجلّ ما خلق الإنس والجن إلاّ ليعبدوه، وسيرحل النّاس جميعًا من هذه الدّنيا.
المرءُ مع مَن أحَبَّ.. قال الإمام القرطبي: “إذا كان بعض الكِلاَب قد نال هذه الدرجة العليا بصُحبته ومخالطته الصُّلحاء والأولياء حتّى أخبر الله تعالى بذلك في كتابه، فما ظنُّك بالمؤمنين الموحّدين المخالطين المحبّبين للأولياء والصّالحين”. وقال أبو الفضل الجوهري: “مَن أحبَّ أهل الخير نَالَ من بركتهم، كلب أحَبَّ أهل فضل وصحِبَهم فذَكَرهُ الله في مُحكم تنزيله”.
قال تعالى: “وكَلبُهم بَاسِطٌ ذِراعيْهِ بالوَصيد”. وفي هذا تسلية وأُنس للمؤمنين المقصّرين عن درجات الكمال، المحبّين للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وآله وصحبه.
شباب على الدّرب.. وهي مرحلة القوّة والحيوية الدافقة والعزيمة الماضية بل هي مرحلة القوّة بين ضعفين ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، ولقد رأينا كيف أنّ هؤلاء الشباب الّذين حملوا الإيمان في قلوبهم ضحّوا بالغالي والنّفيس وهجروا الأموال والأهل والأوطان من أجل خوفهم على دينهم، فهل يفعَل شبابنا مثل ما فعل أصحاب الكهف؟
وأخيرًا.. أين كهفك؟ أين كهفك الإيماني الّذي تدخل فيه بقلبك لتملأه بحُبّ الله وحبّ رسوله صلّى الله عليه وسلّم وتغذّيه بالطّاعات وتبعده عن المعاصي والسيّئات لتخرج من هذا الكهف وقد امتلأ قلبك بالإيمان والتوكّل واليقين والخشية والإنابة فتملأ الكون كلّه برحيق الطّاعة.
عضو مجلس الإفتاء بالعاصمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جيل شباب الجزائر :: الدين الاسلامي الحنيف :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: