جيل شباب الجزائر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
جيل شباب الجزائر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
جيل شباب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  هكذا كانت الأيام الأخيرة في حياة من كان يريد نجاتكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bird1of1peace
نجم المنتدى
نجم المنتدى
bird1of1peace


ذكر عدد المساهمات : 456
نقاط : 1362
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/11/1979
تاريخ التسجيل : 12/04/2012
العمر : 44
الموقع : www.startimes2.com
العمل/الترفيه : teacher
المزاج : dynamic

 هكذا كانت الأيام الأخيرة في حياة من كان يريد نجاتكم Empty
مُساهمةموضوع: هكذا كانت الأيام الأخيرة في حياة من كان يريد نجاتكم    هكذا كانت الأيام الأخيرة في حياة من كان يريد نجاتكم I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2012 12:30 pm

تصوير: (ح.م)
61

لعلّه من المناسب ونحن لم نزل نعيش تداعيات الإساءات المتكرّرة إلى خير خلق الله، أن نعود في هذه الأسطر 1422 سنة إلى الوراء، لنقضي لحظات لعلّها تكون من أنفع اللّحظات مع خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وسيّد ولد آدم أجمعين، في أيام حياته الأخيرة، أيام لخّصت حياته، وأبانت عن حقيقة الرّوح الطّاهرة التي كان يحملها بين جنبيه، وعن قمّة النّبل البشريّ الذي بلغه رجل عاش في دنيا النّاس؛ سعِدت الأرض حين أظلّته، وسرّت السّماء يوم أقلّته. تعطّرت أنفاسٌ خالطت أنفاسه، واكتحلت بالنّور أعين حظيت برؤية طلعته التي كانت أبهى من طلعة القمر ليلة البدر، رجل لم يكن يعيش لنفسه، ولم يكن يحمل همّ الجيل الذي بعث فيه فحسب، وإنّما عاش للبشرية جميعا، وحمل همّ الأجيال التي ستأتي بعده؛ لأنّه خاتم الأنبياء ولا نبيّ بعده.

فما أروع أن نعود إلى الوراء لنعيش مع هذا الرّجل -الذي كان طفرة في عالم البشر- أيامَ حياته الأخيرة؛ أيام وعظ فيها فأبكى، ونصح فيها فأوفى ووصّى فيها فأبلغ، وودّع فيها فأسال دماء القلوب قبل أن يسيل مياه العيون .


الحبيب تُنعى إليه روحه قبل 03 سنوات من رحيله

في السّنة الثامنة للهجرة تحقّق وعد الله تبارك وتعالى لنبيّه الكريم بفتح مكّة آمنا غانما، وأقام فيها ما شاء الله له أن يقيم، وجاءته الوفود مسلمة مذعنة، ودخل النّاس في دين الله أفواجا، ونزلت عليه آيات سورة النّصر التي قرأ بين كلماتها أنّ روحه قد نعيت إليه.

عاد صلوات ربّي وسلامه عليه إلى مدينته ومهد دولته التي انطلقت منها مشاعل النّور والهداية إلى شتى أصقاع المعمورة، واستمرّ يبعث البعوث ويرسل السّرايا لإخراج البشريّة من ظلمات وذلّ العبوديّة لغير الله إلى نور وعزّ العبوديّة لله وحده.

وفي السّنة العاشرة للهجرة قبل عام من رحيله عن هذه الحياة، بعث صلوات ربّي وسلامه عليه معاذ بن جبل إلى اليمن يعلّم أهلها دين الله، وكان ممّا قال له: ( يا معاذ!. إنّك عسى ألاّ تلقاني بعد عامي هذا، ولعلّك أن تمرّ بمسجدي هذا وقبري ). كلمات نزلت كالصّاعقة على قلب معاذ رضي الله عنه، تمنّى لو يبقى مع نبيّ الله عليه الصّلاة والسّلام ولا يفارقه أبدا، لكنّه أمر الله ورسوله.


كلمات الوداع تقرع الأسماع في حجّة الوداع

wassitalkhir.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا كانت الأيام الأخيرة في حياة من كان يريد نجاتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جيل شباب الجزائر :: الدين الاسلامي الحنيف :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: