الالتقاء بعد الفراق

الا لتقاء بعد الفراق

انجبت الام تواما ولد وبنت .فرحت بهما كثيرا لانها كانت اول مرة تلد فيها وتشعر باحساس الامومة .
كبر الولدان وترعرعا في حضن والديهما بكل سعادة وحنان وطمانينة وفي سن الثانية دهبت العائلة في نزهة الى الحديقة اثناء لعب الوالدان ودون انتباه الوالدين ابتعد الولد عن ابويه حتى خروجه من المكان الموجدان فيه فتاه في الغابة وبكى كثيرا حتى سمعه رجل مار من دلك الطريق فاخده لزوجته التي حرمت من احساس الامومة فاتخداه ولدا لهما وربياه احسن تربية واعطوه اسم رامي كبر رامي واصبح طالبا بعد نجاحه في البكالوريا التحق بالجامعة وهناك التقى بفتاة تعرفا و توطدت العلاقة بينهما وكان هناك سر رباني يجمع بينهما بكل احترام. وفي احد الايام كشف لها عن سر انه يتيم الوالدين تربى لدى والدين غريبين عنه في الاصل فتذكرت هي اخاها الضائع في الغابة فبكيت فسالها لماذا تبكي؟ فاخبرته عن قصة اخيها التوام الضائع وعن مدى حزن امها عليه فشده الشوق ليتعرف على امها واسرتها فحددت له موعدا ليتعرف عليهما ويالمفجاة السارة والصدمة الكبيرة التي اصابت الام عندما رات رامي وجلست معه وتعرفت على قصته وعليه واين وجد؟ ومتى؟ وبعد ان تاكدت انه ابنها من خلال شامة ( وحمة ) على كتفه الايمن كانت به منذ ولادته. فعادت الفرحة الى العائلة والى رامي والى الام التي لم تفقد الامل في العثور عليه وهذا كله راجع للقدر الدي شاء ان يجمعه باخته التي كانت سبيلا لمعرفة اهله وهنا يصح المثل القائل : [ربى صدفة خير من الف ميعاد.]
يوم 30 اكتوبر 2011على الساعة:08مساءا

والله قصة جميلة وروعة

مرسي الياس القصة كانت من تأليفي بس من وراها هدف اكبر واكبر مما تتوقع نتمنى تفهموه؟
شكرا للمرور المميز اخي